للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بدابةٍ، حمار أو طير أو شاةٍ فتفتض به، فقلما تفتض بشيء إلا مات، ثم تخرج بعد ذلك، فتعطي بعرةً، فترمى بها، ثم تراجع ما شاءت.

ومنها قتل الأولاد خشية الفقر، فكان الرجل يقتل ولده خشية أن يطعم معه إلى أن نهى الله عن ذلك بقوله ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾.

ومن محاسن الدين الإسلامي أنه حول الوثنيين والمشركين والكفار إلى مؤمنين صالحين، أتقياء زهادًا ورعين، يخافون الله، ويعبدونه وحده لا شريك له، ويقفون بجانب الحق، لا تأخذهم في الله لومة لائم، ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾.

ومن محاسن الإسلام تحريم الغدر، قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ وقول تعالى ﴿وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا﴾؟ وورد عنه أنه قال "لكل غادر لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان" وقال "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا"

<<  <   >  >>