وتوقيره حيًا وميتًا، ومعرفة سنته، ونشرها، والعمل بها، وتقديم قوله على قول كل أحد كائنا ما كان، أما النصيحة لأئمة المسلمين، فهي إعانتهم على الحق وطاعتهم فيه، وأمرهم به، وتذكيرهم بحوائج العباد ونصحهم برفق ولين وعدل واعتقاد ولايتهم والسمع والطاعة لهم في غير معصية الله، وحث الناس على ذلك، وبذل ما تستطيعه من إرشادهم، وتنبيههم إلى ما ينفعهم، وينفع الناس والقيام بواجبهم، وأما النصيحة لعامة المسلمين، فهي إرشادهم إلى مصالحهم في دنياهم وأخراهم، وكف الأذى عنهم، وتعليمهم ما جهلوا من أمر دينهم، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، ويسعى في ذلك حسب الإمكان.
ومن محاسن الدين الإسلامي النهي عن قطيعة الرحم، قال الله تعالى ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾ وقال ﷺ"الرحم متعلقة بالعرش، تقول: من وصلتي وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" رواه البخاري، ورواه الطبراني عن عبد الله بن أبي أوفي عن النبي ﷺ قال "إن