أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له" رواه مسلم.
ومن محاسن الإسلام أنه يحث الخلق، ويوجههم إلى إصلاح أنفسهم ومجتمعهم، ويرشدهم، ويبين لهم كيف يحررون عقولهم، ويسمون بها عن مهاوي الضلال، إلى أن يخصوا الله جل وعلا بالعبادة، ويوضح لهم كيف يصقلون نفوسهم، ويغذون أرواحهم، بالصلاة كل يوم خمس مرات، ويوضح لهم كيف يطهرون أموالهم، بأداء حق الله، وكيف يبنون الأسرة المسلمة، التي هي نواة المجتمع، على أسسٍ سليمة قويةٍ، وذلك بتواصلهم، ومعرفتهم لحق قرابتهم، والآيات والأحاديث تدل على ذلك، فعن أبي أيوب الأنصاري، أن رجلا قال: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، فقال القوم: ماله؟ فقال رسول الله ﷺ "أرب ماله تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم" الحديث رواه الشيخان.