للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَزيَّني، فتزيَّنتْ، فقالَ لها: تَكلَّمي، فقالتْ: طُوبى لِمَن رَضيتَ عنه (١).

٢٤٦ - (٢١) حدثنا يحيى: حدثنا يزيدُ: أخبرنا محمدُ بنُ إسحاقَ، عن الزُّهريِّ، عن سعيدِ بنِ المُسيبِ، عن جُبيرِ بنِ مُطعمٍ قالَ:

لمَّا قَسمَ رسولُ اللهِ سهمَ ذَوي القَرابةِ مِن بَني هاشمٍ وبَني المُطلبِ أَتيتُه أنا وعثمانُ بنُ عفانَ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، هؤلاءِ بَنو هاشمٍ لا نُنكرُ فضلَهم لِمكانِكَ الذي وَضعَكَ اللهُ مِنهم، أرأيتَ إخوانَنا مِن بَني المُطلبِ، أَعطيتَهم ومنعتَنا، وإنَّما نحنُ وهم مِنكَ بمَنزلةٍ، قالَ: «لم يُفارِقوني في جاهليةٍ ولا إسلامٍ، وإنما بَنو هاشمٍ وبَنو المُطلبِ شيءٌ واحدٌ» ثم شبَّكَ بينَ أصابعِهِ (٢).

٢٤٧ - (٢٢) حدثنا يحيى: حدثنا عبدُ الوهابِ بنُ عطاءٍ الخَفافُ: أخبرنا سعيدُ بنُ أبي عَروبةَ، عن قتادةَ، عن أنسٍ،

عن النبيِّ أنَّه قالَ: «بَينا أنا أَسيرُ في الجَنةِ إذْ عَرضَ لي نهرٌ حافَّتاهُ قِبابُ اللؤلؤِ المُجوَّفِ، قلتُ: يا جبريلُ ما هذا؟ قالَ: هذا الكوثرُ الذي أَعطاكَ ربُّكَ، قالَ: فأَضربُ يدِي فإذا طينُه المِسكُ» (٣).


(١) أخرجه الذهبي في «معجمه الكبير» (١/ ١٤١) من طريق المصنف.
وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٤١٠٧)، والحسين المروزي في «زوائد الزهد» (١٥٢٤)، وابن أبي الدنيا (٣٦)، وأبو نعيم (١٩) كلاهما في «صفة الجنة» من طريق إسماعيل بن أبي خالد به.
(٢) أخرجه أبو داود (٢٩٨٠)، والنسائي (٤١٣٧)، وأحمد (٤/ ٨١) من طريق محمد بن إسحاق به.
وهو عند البخاري (٣١٤٠) (٣٥٠٢) (٤٢٢٩) من طريق الزهري بنحوه.
(٣) أخرجه البخاري (٤٩٦٤) (٦٥٨١) من طريق قتادة به.

<<  <   >  >>