قال ابن نُقطة:«حدَّث ابنُ البطِّي بحليةِ الأولياءِ، عن حمدٍ الحدّادِ، وهو ثقةٌ صحيحُ السماعِ، سَمِع منه الأئمةُ والحفّاظُ».
قال الشيخُ موفقُ الدينِ:«هو شيخُنا، وشيخُ أهلِ بغدادَ في وقتِه، وأكثرُ سماعاتِه على أبي الفضلِ بنِ خيرونَ، .. وكان ثقةً، سهلًا في السماعِ».
قال ابنُ النجّارِ:«كان حريصًا على نشرِ العلمِ، صدوقًا، حصَّل أكثرَ مسموعاتِه شراءً، ونسخًا، ووَقَفها».
قال الذهبيُّ:«الشيخُ الجليلُ، العالمُ الصدوقُ، مُسنِدُ العراقِ».
[وفاته]
تُوفي يومَ الخميسِ، سابع وعشرين جمادى الأولى، سنة أربعٍ وستين وخمسِ مئةٍ، ودُفن بمقبرةِ بابِ أبرز (١).
(١) بِيَبْرَز: محلة ببغداد، وهي اليوم مقبرة بين عمارات البلد وأبنيته من جهة محلة الظفرية والمقتدرية، بها قبور جماعة من الأئمة … ومنهم من يسميها باب أبرز. «معجم البلدان» (١: ٥١٨).