٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ غَالِبٍ الْخَزْرَجِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَاتِ بْنِ هِلالٍ السَّعِيدِيُّ، إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا وَإِجَازَةً , قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ سَلامَةَ بْنِ جَعْفَرٍ الْقُضَاعِيَّ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ , وَيَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ وَيَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُرْدٍ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ يَعِيشَ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَسَمِعَ هُدْبَةَ بْنَ خالد يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَسَمِعَ، أَبَا جَنَابٍ الْقَصَّابَ , يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَسَمِعَ زِيَادًا النُّمَيْرِيَّ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَسَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَحْلِفُ بِاللَّهِ لَسَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي» .
حَدِيثُ أَبِي الْخَطَّابِ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ السَّدُوسِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشَّفَاعَةِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظٍ آخَرَ، قَالَ: «لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ، وَأَنَّنِي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
وَانْفَرَدَ بِهِ دُونَ الْبُخَارِيِّ، فَرَوَاهُ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، كِلَيْهِمَا عَنْ قَتَادَةَ.
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ جَمِيعٌا فِي كِتَابَيْهِمَا، مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ.
وَأَمَّا الْبُخَارِيُّ فَأَخْرَجَهُ تَعْلِيقًا فَقَالَ: وَقَالَ مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ.
وَأَمَّا مُسْلِمٌ فَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَلَفْظُ حَدِيثِ التَّيْمِيِّ، «كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤَالا، وَلِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا فَاسْتُجِيبَ وَجَعَلْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَتِي لأُمَّتِي»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute