للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣ - أخبرنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز، ثنا داود بن رُشَيد، ثنا مروان، ثنا دَهْثَم، ثنا نِمْران بن جارية بن ظَفَر، عن أبيه، أنه هاج بينه وبين رجل من بني عمه يقال له: حنظلة بن قيس قتال في مسرحكذا*، وأن حنظلة قطع يد جارية بن ظَفَر من وسط ذراعه اليمنى، فاختصما فيها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالمدينة، فسأل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جارية أن يهب له يده، فقال: يا رسول الله، إنها يميني، قال: «خذ ديتها، بورك لك فيها»، قال: فلما اصطلحا، قال جارية للنبي - صلى الله عليه وسلم -: ما ترى في غلام ابتعته من سبي* العنبر لم ألتمس بأمته*، لأتكثَّر من القوم، حيث كان بيني وبين حنظلة الذي كان، فادعيت أنه ابني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أرى أن تَنْحَله وتحسن نُحْلَه، وتعتقه، فإن مات ورثته، وإن متَّ ورثك»، قال: ففعل: أعتقه ونَحَلَه.

تفرد به دَهْثَم بن قُرَّان، ورواه أبو بكر بن عياش مختصرًا.


٨٣ - ينظر: الأطراف ١٩٥٠. * «مسرحكذا» لعل صوابه: مسرح غنمه / «سبي» لعل صوابه: بني /» لم ألتمس بأمته «لعل صوابه: لم ألتبس بأمه -كما في معرفة الصحابة لأبي نعيم ١٦٥٢ -.

<<  <   >  >>