للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨ - حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا الحسن بن أحمد بن الليث حدثنا سلمة حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن أبي يحيى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن ابن الزبير أن النبي صلى الله عليه كان يقرؤها: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ} (١).


(١) رواه عبد الرزاق في «تفسيره» (٣٥٢٤) والرواية هنا من طريقه. وفيه ابن أبي يحيى وهو متهم وإسحاق متروك.
وقد قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي والحضرمّى {بِظَنِينٍ} بالظاء. وقرأ عاصم ونافع وحمزة وابن عامر {بِضَنِينٍ} بالضاد. قال أبو منصور الأزهري: من قرأ {وَمَاهُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ} فمعناه: ما هو متهم، هو الثقة فيما أداه عن اللَّه. والظَّنَّةُ: التهَمَة، ومن قرأ {بضنِين} فمعناه: ما هو ببخيل على الغيب الذي يؤديه عن الله، وعلى تعليمه كتاب الله. مأخوذ من: الضن، وهو: البخلُ. «معاني القراءات للأزهري» (٣/ ١٢٤).

<<  <   >  >>