(٢) هي سورة {فاطر}. (٣) رواه المستغفري في «فضائل القرآن» (٩٩٧) من طريق عمرو بن سفيان. وقال: هذا حديث غريب ما كتبناه إلا من هذا الوجه. اهـ وفي إسناده الحسن بن عجلان وهو منكر الحديث وعلي بن زيد ضعيف كذلك. وروى المستغفري (١١٦٧) من طريق مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد وعطاء بن أبي ميمونة عن زر عن أُبي حديثًا طويلاً فيه فضائل جميع سور القرآن. نص على وضعه الذهبي في «الميزان» (٤/ ٨٣) ونقل تضعيفه عن أبي حاتم الرازي. وقال ابن القيم في «المنار المنيف» (ص: ١١٣): ومنها ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره كما ذكر ذلك الثعلبي والواحدي في أول كل سورة والزمخشري في آخرها قال عبد الله بن المبارك: أظن الزنادقة وضعوها. اهـ