للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦١ - حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم حدثنا عمرو بن سفيان القطيعي حدثنا الحسن بن عجلان وهو ابن أبي جعفر الجفري حدثنا علي بن زيد عن زيد (١) عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه: من قرأ سورة الملائكة (٢) دخل من أي أبواب الجنة شاء ومن قرأ سورة {المطففين} سقاه الله من الرحيق المختوم. قيل: يارسول الله وما رحيق؟ قال: غدران الخمر. ومن قرأ: {ألم نشرح لك صدرك} فكأنما أتاني وأنا مغموم فكشف عني (٣).


(١) كذا في الأصل وهو غلط والصواب: (علي بن زيد عن زر) بلا واسطة.
(٢) هي سورة {فاطر}.
(٣) رواه المستغفري في «فضائل القرآن» (٩٩٧) من طريق عمرو بن سفيان. وقال: هذا حديث غريب ما كتبناه إلا من هذا الوجه. اهـ وفي إسناده الحسن بن عجلان وهو منكر الحديث وعلي بن زيد ضعيف كذلك.
وروى المستغفري (١١٦٧) من طريق مخلد بن عبد الواحد عن علي بن زيد وعطاء بن أبي ميمونة عن زر عن أُبي حديثًا طويلاً فيه فضائل جميع سور القرآن. نص على وضعه الذهبي في «الميزان» (٤/ ٨٣) ونقل تضعيفه عن أبي حاتم الرازي. وقال ابن القيم في «المنار المنيف» (ص: ١١٣): ومنها ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره كما ذكر ذلك الثعلبي والواحدي في أول كل سورة والزمخشري في آخرها قال عبد الله بن المبارك: أظن الزنادقة وضعوها. اهـ

<<  <   >  >>