(٢) كذا في الأصل زفي الدر: (فأوثق). (٣) رواه مختصرًا ابن أبي حاتم (٦٢٨٥) من طريق قيس عن جابر عن عبد الله بن نجي عن علي في قوله: {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} قال: بعث نبي من الحبش فهو ممن لم يقصه على محمد صلى الله عليه وسلم. اهـ وروى الطبري في «تفسيره» (٢٤/ ٢٧٢) من طريق قتادة قال: حدثنا أن علي بن أبي طالب رضى الله عنه كان يقول: هم ناس بمذارع اليمن، اقتتل مؤمنوها وكفارها، فظهر مؤمنوها على كفارها، ثم اقتتلوا الثانية، فظهر مؤمنوها على كفارها، ثم أخذ بعضهم على بعض عهدا ومواثيق أن لا يغدر بعضهم ببعض، فغدر بهم الكفار فأخذوهم أخذا؛ ثم إن رجلا من المؤمنين قال لهم: هل لكم إلى خير، توقدون نارا ثم تعرضوننا عليها، فمن تابعكم على دينكم فذلك الذي تشتهون، ومن لا اقتحم النار فاسترحتم منه؛ قال: فأججوا نارا وعرضوا عليها، فجعلوا يقتحمونها صناديدهم، ثم بقيت منهم عجوز كأنها نكصت، فقال لها طفل في حجرها: يا أماه، امضي ولا تنافقي، قص الله عليكم نبأهم وحديثهم. اهـ