للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١١ - حدثنا محمد بن محمد بن مالك حدثنا يعقوب بن يوسف القزويني حدثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي عن عطية عن أبي سعيد قال: لما نزلت هذه الآية: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} قال: تغير رسول الله صلى الله عليه وعرف في وجهه حتى اشتد على أصحابه ما رأوا من حاله فانطلق بعضهم إلى علي فقالوا: يا علي لقد حدث أمر قد رأيناه في نبي الله فجاء علي فاحتضنه من خلفه ثم قبَّل ما بين عاتقيه ثم قال: يا نبي الله بأبي وأمي ما له من حدث اليوم؟ وما الذي غيَّرك؟ قال: جاء جبريل فأقرأني هذه الآية: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا. وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا. وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} فقت: وكيف يُجاء بها؟ قال: يجيء بها سبعون ألف ملك يقودونها سبعين ألف زمام فتشرد شردة لو تركت لأحرقت أهل الجمع ومن عليه ثم تعرض جهنم فتقول: ما لي [١٥٧/أ] ولك يا محمد حرم الله [لحمك] (١) عليَّ فلا يبقى أحد إلا قال: نفسي نفسي ويقول محمد: ربِّ أمتي أمتي قال: فتقول الملائكة: ألا ترون الناس يقولون رب نفسي نفسي وإن محمدًا يقول: أمتي أمتي (٢).


(١) ألحقها الناسخ فوق السطر.
(٢) رواه أبو إسحاق الثعلبي في «تفسيره» (٣٤٧٠) وعنه الواحدي في «التفسير الوسيط» (١٣٤٧). عبيد الله بن الوليد الوصافي متروك وعطية العوفي ضعيف.

<<  <   >  >>