(٢) في الأصل: (إن). (٣) في الأصل: (إن). (٤) يحيى بن محمد بن هانئ والحسن بن عطية العوفي وأبوه كلهم ضعفاء. وروى مالك في «الموطأ» ت-عبد الباقي (٢/ ٤٤٦): عن زيد بن أسلم، قال كتب أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر بن الخطاب، يذكر له جموعًا من الروم وما يتخوف منهم. فكتب إليه عمر بن الخطاب: أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزل شدة، يجعل الله بعده فرجًا وإنه لن يغلب عسر يسرين وأن الله تعالى يقول في كتابه: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون}. ورواه ابن المبارك في «الجهاد» (٢١٧) وابن أبي شيبة في «المصنف» (١٩٨٣٤) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه بأطول من هذا.