للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٣ - حدثنا دعلج بن أحمد حدثنا موسى بن هارون حدثنا هارون بن معروف ح

وحدثنا عمر بن جعفر بن محمد البزار حدثنا يعقوب بن يوسف المطوعي حدثنا محمد بن عبد الله الرازي قالا: حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه حدثني نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال أبو جهل: هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم؟ قالوا: نعم قال: فبالذي يُحلف به لئن رأيته يفعل ذاك لأطأن على رقبته فقيل له: فها (١) ذاك يصلي فانطلق يعني ليطأ على رقبته قال: فما فَجِئَهُمْ منه إلا أن يتقي بيده وينكص على عقبيه وينكص [١٩٢/ب] على عقبيه (٢) فأتوه فقالوا: مالك يا أبا الحكم؟ فقال: بيني وبينه خندق من نار وهولاً وأجنحة -قال أبي: لا أدري هذا من حديث أبي هريرة أم لا- وأنزل الله: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى. عَبْدًا إِذَا صَلَّى. أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى. أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى. أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى} يعني أبا جهل {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى. كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ [خَاطِئَةٍ] (٣). فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} قال: يعني قومه {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} قال: يعني الملائكة {كَلَّا لَا تُطِعْهُ} ثم أمره بما أمره به (٤).


(١) كذا في الأصل.
(٢) كذا في الأصل مكرر.
(٣) من هامش الأصل.
(٤) رواه مسلم (٢٧٩٧). ورواه إسماعيل التيمي الأصبهاني في «دلائل النبوة» (٤٧) من طريق المصنف.

<<  <   >  >>