٤٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ الْحَرِيفِ، قِرَاءَة عَلَيْهِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدُوَيْهِ، أنبا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّرْسِيُّ، أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ النَّقَّاشُ، قثنا ابْنُ مُجَّاعَةَ، قثنا قُتَيْبَةُ، قثنا الْخُنَيْسِيُّ، قَالَ: قَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ،: بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلامُ، جَعَلَ اللَّيْلَ كُلَّهُ نُوَبًا عَلَيْهِ، وَعَلَى أَهْلِهِ لا يَأْتِي سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ إِلا وَفِي بَيْتِهِ ...
ذَاكِرًا وَمُصَلِّيًا، فَلَمَّا كَانَتْ نَوْبَةُ دَاوُدَ قَامَ يُصَلِّي وَبَيْنَ يَدَيْهِ غَدِيرٌ مِنْ مَاءٍ، فَكَأَنَّ دَاوُدَ تَحَرَّكَ قَلْبُهُ لِمَا هُوَ فِيهِ، وَأَهْلُ بَيْتِهِ مِنَ الْعِبَادَةِ، قَالَ: فَاطَّلَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ فَأَنْطَقَ اللَّهُ ضِفْدَعًا مِنَ الْغَدِيرِ فَنَادَتْهُ فَقَالَتْ: يَا دَاوُدُ أُعْجِبْتَ بِمَا أَنْتَ فِيهِ، وَأَهْلُ بَيْتِكَ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّكَ؟ فَوَالَّذِي أَكْرَمَكَ بِالنُّبُوَّةِ إِنِّي مُنْذُ خَلَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِقَائِمَةٌ لَهُ عَلَى رِجْلٍ مَا اسْتَرَاحَتْ أَوْدَاجِي مِنَ التَّسْبِيحِ لَهُ إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ، فَمَا الَّذِي أُعْجِبْتَ بِهِ مِنْ عِبَادَةِ أَهْلِ بَيْتِكَ؟ قَالَ وُهَيْبٌ: فَتَقَاصَرَتْ إِلَى دَاوُدَ عِبَادَتُهُ وَعِبَادَةُ أَهْلِ بَيْتِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute