للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه شعيب بْن عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن المنهال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن الحسن بْن إسحاق بْن عتبة الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزنباع روح بْن الفرج بْن عبد الرحمن القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن خالد، ويحيى بْن عبد اللَّه بْن بكير، جميعا قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن لهيعة، عَن الحارث بْن يزيد، عَن علي بْن رباح، قَالَ: سمعت عتبة بْن البدر السلمي، وكان من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: سئل رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي الأجلين قضى موسى عليه السلام؟ فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أبرهما وأوفاهما» .

ثم قَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن موسى عليه السلام، لما أراد فراق شعيب عليه السلام، أمر امرأته أن تسأل أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون بِهِ، فأعطاها ما وضعت غنمه من قالب لون ذلك العام، قَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .

قَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فلما وردت الحوض، وقف موسى عليه السلام بإزاء الحوض، فلم تصدر منها شاة إلا ضرب جنبها بعصاه فوضعت قوالب اللون كلها، فوضعت اثنتين وثلاثة كل شاة ليس منهن فشوش ولا ضبوب ولا كمشة تفوت الكف ولا ثعول» .

قَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فإن افتتحتم الشام وجدتم بها بقايا منها وهي السامرية» .

قَالَ عمرو بْن خالد: الفشوش هي التي يتوق لبنها إذا حبلت، والكمشة هي التي ضرعها متقلص، قَالَ أَبُو الزنباع الضبوب الذي يكون مجرى اللبن ضيقا، والثعول تكون لها حلمات كثيرة

<<  <   >  >>