٤٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَيَمَّمَ بِكَسْبٍ حَرَامٍ حَاجًّا كَانَ فِي شَخْصٍ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا وَضَعَ رَحْلَهُ فِي الْغَرْزِ، وَبَعَثَ رَاحِلَتَهُ، فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لا لَبَّيْكَ وَلا سَعْدَيْكَ كَسْبُكَ حَرَامٌ، وَثِيَابُكَ حَرَامٌ، وَرَاحِلَتُكَ حَرَامٌ، وَزَادُكَ حَرَامٌ، فَارْجِعْ مَذْمُومًا غَيْرَ مَأْجُورٍ، أَبْشِرْ بِمَا يَسُوؤُكَ، وَإِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ حَاجًّا بِالْمَالِ الْحَلالِ، فَوَضَعَ رَحْلَهُ فِي الرِّكَابِ، وَبَعَثَ رَاحِلَتَهُ، فَقَالَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ نَادَى مُنَادٍ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، أَجَبْتُكَ بِمَا تُحِبُّ، رَاحِلَتُكَ حَلالٌ، وَثِيَابُكَ حَلالٌ، وَزَادُكَ حَلالٌ، وَحَجُّكَ مَبْرُورٌ، غَيْرُ مَأْزُورٍ، أَبْشِرْ بِمَا يَسُرُّكَ، وَلْيُسْتَأْنَفِ الْعَمَلُ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ كَامِلٍ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَيُّوبَ بْنِ بَادِي الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: دَفَعْتُ مَعَ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ عَرَفَةَ فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا جِئْنَا الشِّعْبَ عَدَلَ سَالِمٌ إِلَى الشِّعْبِ، فَنَزَلَ عِنْدَهُ، ثُمَّ دَخَلَ فِيهِ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، وَمَعَهُ إِدَاوَةُ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ بَعْدَ مَا غَابَ الشَّفَقُ، ثُمَّ رَكِبَ، وَلَمْ يُصَلِّ، فَسِرْنَا حَتَّى جِئْنَا الْمُزْدَلِفَةَ فَنَزَلْنَا بِهَا، فَأَقامَ سَالِمٌ الصَّلاةَ فَصَلَّى لَنَا الْمَغْرِبَ ثَلاثًا، ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ حِينَ سَلَّمَ: الصَّلاةَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى لَنَا الْعِشَاءَ الآخِرَةَ رَكْعَتَيْنِ، وَلَمْ يُقِمْ إِلا قَوْلَهُ: الصَّلاةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute