١٣٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، نا أَبِي، وَمَحْمُودٌ، قَالا: نا الْوَلِيدُ، وَنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: وَنا هِشَامٌ، نا يَحْيَى، وَالْوَلِيدُ، قَالا: نا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو النَّجَاشِيِّ، قَالَ يَحْيَى: عَنْ أَبِي النَّجَاشِيِّ، مَوْلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ ظُهَيْرٍ، وَقَالَ يَحْيَى، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: أَتَانَا ظُهَيْرٌ، فَقَالَ لَنَا: نَهَى، وَقَالَ وَلِيدٌ: " نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْرٍ كَانَ بِنَا وَاقِعًا، فَقُلْتُ: مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ فَهُوَ حَقٌّ، زَادَ مَحْمُودٌ، وَهِشَامٌ، عَنِ الْوَلِيدِ، وَطَاعَةُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِيَ أَنْفَعُ لَنَا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «مَا تَصْنَعُونَ بِمَحَامِلِكُمْ؟» .
قُلْنَا: نُؤَاجِرُهَا، قَالَ أَبِي، وَهِشَامٌ، عَنِ الْوَلِيدِ: عَلَى الرُّبُعِ وَالثُّلُثِ، وَقَالَ مَحْمُودٌ: عَلَى الثُّلُثِ، وَقَالَ يَحْيَى: عَلَى الرُّبُعِ، ثُمَّ اتَّفَقُوا، وَالأَوسق مِنَ التِّبْنِ وَالشَّعِيرِ، وَقَالَ هِشَامٌ عَنْهُمَا: مِنَ التَّمْرِ أَوِ الشَّعِيرِ، قَالَ: «فَلا تَفْعَلُوا ازْرَعُوهَا» .
زَادَ يَحْيَى، وَأَبِي «أَمْسِكُوهَا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute