- كتاب الثاني من المصباح في عيون الصحاح -

فصول الكتاب

-أقيموا صفوفكم وليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قال: {ولا الضالين} فقولوا آمين يجبكم
-صلى على جنازة , فقال: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله
-يصلي على ميت فسمعت , يقول في دعائه: اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع
-بينا أنا في الحجر وقريش تسألني، عن إسرائي إلى بيت المقدس، قال: فسألوني عن أشياء في بيت
-يتنزل الله تبارك وتعالى كل ليلة، حين يمضي ثلث الليل، يقول: أنا الملك أنا الملك من ذا الذي
-لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه. قال عمر: فما أحببت الإمارة إلا
-اتركوني ما تركتم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم، فما نهيتكم
-اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا
-الدال على الخير كفاعله. رواه عن بشر بن خالد، عن غندر، عن شعبة، قال أبو عبيدة: يقال للرجل
-الله عز وجل يعذب يوم القيامة من يعذب الناس في الدنيا. فأرسلهم , قال: فكان عمر إذا رفع
-لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم.
-نهى عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح
-أعتق ستة أعبد له عند موته لم يكن له مال غيرهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال
-لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل والنهار فسمعه جار له ,
-لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموها تحاببتم
-في الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون جمالا
-إذا خرجوا إلى المقابر , قال: قائلهم يقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين، أو
-أتى على المقابر فقال: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم
-الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمده عليها.
-الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم فأعمالكم.
-من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه. رواه عن سعيد بن عمرو , بالمعنى، عن عبثر، وقد رواه عن
-سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا منقلبون , اللهم إنا نسألك في سفرنا
-إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل
-إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء
-تفتح أبواب الجنة يوم الأثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجل كانت بينه
-إذا سمعت الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم.
-بينما امرأتان معهما ابنا لهما إذ جاء الذئب فذهب بأحدهما فقالت هذه لصاحبتها: إنما ذهب
-كل مال أنحلته عبدي فهو له حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن
-بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزل عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما
-أحرق قريشا، قال: فقلت: رب إذا يثلغوا رأسي حتى يذروه كأنه خبزة، قال: فقال:، استغزهم
-أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقتصد موفق، ورجل رحيم رقيق القلب بكل ذي قربى ومسلم، ورجل عفيف
-كل مال نحلته عبادي فهو لهم حلال وأني خلقت عبادي حنفاء كلهم فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن
-الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب
-بعثتك لأبتليك وأبتلي بك وقد أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه في المنام واليقظة
-أهل الجنة ثلاثة إمام مسقط ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، ورجل غني عفيف متصدق،
-سألت الله لآجال مضروبة وآثار مبلوغة وأرزاق مقسومة لا يتعجل منها شيء قبل حله ولا يؤخر منها
-الله لم يهلك قوما فجعل لهم نسلا ولا عاقبة إن القردة والخنازير كانت قبل
-لما دفن النبي صلى الله عليه سلم جعلوا في لحده قطيفة حمراء.
-الله كتب الإحسان علي كله فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم
-لله عز وجل أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلة بأرض فلاة فانفلتت
-إذا جلس بين شعبها الأربع، ومس الختان الختان وجب الغسل. رواه عن محمد بن المثنى، عن محمد بن
-من نام عن حزبه أو عزا شيء منه وقرأه فيما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر كتب له كأنما قرأه
-ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها إلا وقف لها يوم القيامة، بقاع تطأه ذات ظلف
-يقبر إنسان ليلا إلا أن يضطر إلى ذلك.
-إذا سافر: اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب ومن الحور بعد الكون ودعوة
-لا تزال طائفة من أمتى يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى بن مريم،
-يا أصحاب السمرة يا أصحاب سورة البقرة. وكنت رجلا صيتا، فقلت: يا أصحاب السمرة يا أصحاب سورة
-الكافر يشرب في سبعة أمعاء وإن المؤمن يشرب في معاء واحد.
-تصدق بناقة مخطومة، في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتأتين يوم القيامة
-انطلق إلى أم أيمن نزورها كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم , يزورها فلما انتهينا
-نبيا من الأنبياء كان أعجب بأمته، فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله عز وجل إليه أن خيرهم
-كان ملك من الملوك، وكان لذلك الملك كاهن يتكهن له، فقال ذلك الكاهن: انظروا لي غلاما فطنا،
-إذا أتى أحدكم أهله فإذا أراد أن يعود فليتوضأ وضوءه للصلاة.
-عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي , فقلت: أعوذ بالله منك , ثلاث مرات، ثم
-الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، وعمل
-الله تعالى يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، حتى
-أنا أحمد، ومحمد، وأنا الحاشر، وأنا العاقب، وأنا المقفي , ونبي الرحمة , ونبي
-إذا شرب تنفس في الإناء ثلاثا، ويقول: إنه أهنأ، وأمرأ، وأبرأ.
-آتي يوم القيامة باب الجنة فاستفتح فيقول لي الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد. فيقول: أمرت أن
-لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} إلى آخر الآية مرجعه من
-أريت ما يعمل، يعني الناس ويكدحون فيه أشيء قد قضى عليهم أو مما يستقبلونه أم مما آتاهم
-قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزن بجميع ما قلت لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه
-ليغان على قلبي، وإني استغفر الله تبارك وتعالى في اليوم مائة مرة.
-توبوا إلى ربكم فإني أتوب في كل يوم مائة مرة. رواه عن عبد الله بن معاذ، عن أبيه، وعن أبي
-يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، وليليني منكم ألو الأحلام والنهى،
-رأيت موسى قائما يصلي في قبره.
-أنزلت علي آنفا { [سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم] إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن
-نزلت علي آنفا { [سورة بسم الله الرحمن الرحيم] إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

الجزء في كتاب المصباح في عيون الصحاح، وهو الثاني من أفراد مسلم بن الحجاج تأليف عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي غفر الله له ولوالديه ونفعه والمسلمين أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

> >>