للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدَّجاجةَ والبَيضةَ، فإذا جلسَ الإمامُ طَووا الصحفَ واستَمعوا الخُطبةَ» (١).

أخرجَه مسلم [٨٥٠] عن يحيى بنِ يحيى وعَمرو بنِ محمدٍ الناقدِ، كلَيهما عن سفيانَ بنِ عُيينةَ، عن الزُّهريِّ، عن سعيدٍ هو ابنُ المسيبِ، عن أبي هريرةَ بهذا (٢).

فكأنَّ شيخَنا أبا الحسنِ سمعَه مِن مسلمٍ وحدَّثنا به عنه.

١٠٧ - (١٥) أخبرنا أبو الحُسينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بِشرانَ فيما أذِنَ لنا، أنَّ أبا بكرٍ أحمدَ بنَ سلمانَ الفقيهَ حدَّثهم قالَ: حدثنا محمدُ بنُ مسلمةَ الواسطيُّ قالَ: حدثنا يزيدُ بنُ هارونَ قالَ: أخبرنا الحَجاجُ، عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ، عن عروةَ، عن عائشةَ قالتْ:

فَقدتُّ النبيَّ ذاتَ لَيلةٍ، فخَرجتُ أطلبُهُ، فإذا هو بالبَقيعِ رافعٌ رأسَه إلى السماءِ، فقالَ: «يا عائشةُ، أكُنتِ تخافِينَ أَن يَحيفَ اللهُ عليكِ ورسولُهُ؟» فقالَت: فقلتُ: وما بي ذاكَ، ولكنْ ظَننتُ أنَّكَ أَتيتَ بعضَ نِسائِكَ، فقالَ: «إنَّ اللهَ ﷿ يَنزلُ لَيلةَ النِّصفِ مِن شعبانَ إلى سماءِ الدُّنيا، فيَغفرُ لأكثَرَ مِن عددِ شَعرِ غنمِ كلبٍ» (٣).


(١) هو في «جزء سفيان بن عيينة رواية الطائي» (١٠). ومن طريق المصنف أخرجه قاضي المارستان في «مشيخته» (٢٩٢)، وابن عساكر في «معجمه» (٦٣).
(٢) وأخرجه هو والبخاري (٩٢٩) (٣٢١١) من وجه آخر عن أبي هريرة بنحوه.
(٣) أخرجه الترمذي (٧٣٩)، وابن ماجه (١٣٨٩)، وأحمد (٦/ ٢٣٨)، وعبد بن حميد (١٥٠٧)، وابن الجوزي في «الواهيات» (٩١٥) من طريق يزيد بن هارون به.
وقال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج، وسمعت محمداً يضعف هذا الحديث وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة، والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير. وقال الدارقطني في «العلل» (٨/ ٢١٨): وإسناد الحديث مضطرب غير ثابت. وضعفه الألباني. ويأتي (١٩٧). وانظر (١٦١).

<<  <   >  >>