للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكَرَه الذَّهبيُّ في «المعجم الكبير» (١/ ٣٤٤)، وابنُ حجرٍ في «المعجم المفهرس» (١٣٣٨)، و «المجمع المؤسس» (٢/ ٣٣٧)، والسُّيوطيُّ في «أنساب الكتب» (٢٢١٤)، والرُّودانيُّ في «صلة الخلف» (ص ٩٨)، مِن طريقِ ابنِ العُلِّيقِ (١)، عن شُهدةَ، عن طِرَادٍ الزَّينَبيِّ.

ولعلَّها هي المَقصودة عندَ إطلاقِ القولِ «أمالي طراد» (٢)، يُفهمُ هذا مِن قولِ ابنِ حجرٍ والسُّيوطيِّ: «أمالي طراد» وهي خمسةٌ وعشرونَ مجلساً (٣).

وعلى هذا فهي المَعنيةُ بقَولِ السِّراجِ القَزوينيِّ في «مشيخته» (ص ٤٣٩): وكتاب «الأمالي» لِنقيبِ النُّقباءِ أبي الفَوارسِ طِرَادِ بنِ محمدِ بنِ عليٍّ الزَّينَبيِّ، رِوايةُ الكاتبةِ فخرِ النساءِ شُهدةَ بنتِ المُوفقِ أحمدَ بنِ عمرَ بنِ الفرجِ الدِّينَوريِّ الإِبريِّ. أروِيه عن خَلقٍ كثيرٍ .. .. .. .. عن شُهدةَ، عن النَّقيبِ طِرَادٍ.

ولم أقفْ على هذه الأَمالي، لكنْ وَقفتُ على ورقتَينِ فيهما سماعٌ لهذا المَجالسِ الخمسةِ والعشرينَ، ويَظهرُ أنَّهما كانَتا ضِمنَ نُسخةٍ فيها المَجالسُ المَذكورةُ، وهُما الوَرقتانِ [٣١١/ب-٣١٢/أ] مِن المَجموعِ (٤٠) مِن


(١) الشيخ العالم الصالح المعمر أبو نصر الأعز بن فضائل البغدادي. توفي سنة (٦٤٩ هـ). انظر «السير» (٢٣/ ٢٣٨).
(٢) انظر مثلاً «تاريخ الإسلام» (١٣/ ٥٤٣، ١٥/ ٥٦٠).
وقد تكون هي نفسها التي ذكرها ابن النجار بقوله: وأملى خمسة وعشرين مجلساً بجامع المنصور. والله أعلم.
(٣) وقد أسند ابن حجر في «فضل رجب» (٣٨) حديثاً [عن طراد في «أماليه»] بنفس الإسناد الذي يروي به هذه المجالس.

<<  <   >  >>