للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي القاسمِ بنِ أبي الفضلِ المَعروفِ بابنِ الطُّوسيِّ (١).

بروايتِه عن عَمِّه عبدِ الرحمنِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ القاهرِ أبي محمدٍ الطُّوسيِّ الخَطيبِ (٢).

عن طِرَادٍ الزَّينَبيِّ.

ولم يَنفردْ عبدُ الرحمنِ الطُّوسيُّ برِوايةِ هذا المَجلسِ عن طِرَادٍ، بل شارَكَه أَخوه وأَبوه، جاءَ في وَرقةِ العنوانِ:

صُورةُ ما شاهدتُّ على الأصلِ بخَطِّ المُوفقِ أبي نصرٍ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ القاهرِ الطُّوسيِّ (٣): سَماعُ محمدٍ (٤) وعبدِ الرحمنِ ابنَي أحمدَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ القاهرِ الطُّوسيِّ مِن نَقيبِ النُّقباءِ طِرَادِ بنِ محمدٍ الزَّينَبيِّ في شهرِ رَبيعٍ الآخِرِ سَنةَ تسعينَ وأربعِمئةٍ. نقَلَه بَوْزَانُ بنُ سُنْقُرَ بنِ عبدِ اللهِ الرُّوميُّ.

وفي آخِرِ النُّسخةِ سَماعٌ على عبدِ الرحمنِ الطُّوسيِّ سَنةَ (٥٥٢ هـ) بخطِّ ابنِ أخيه عبدِ المُحسنِ الطُّوسيِّ.

ثم سَماعٌ على عبدِ المُحسنِ سَنةَ (٦١٢ هـ).

ولها الرَّمزُ: مج (٦٢).


(١) خطيب الموصل هو وأبوه وجده، ومن بيت العدالة والرواية والتحديث. توفي سنة (٦٢٢ هـ). انظر «ذيل تاريخ بغداد» لابن الدبيثي (٤/ ٢٨١).
(٢) ذكره الذهبي في وفيات (٥٦١ - ٥٧٠ هـ) من «تاريخ الإسلام» (١٢/ ٤٤٩).
(٣) سكن الموصل بأولاده وصاروا خطباء البلد. توفي سنة (٥٢٥ هـ). انظر «تاريخ الإسلام» (١١/ ٤٢٧).
(٤) محمد بن أحمد بن محمد بن عبد القاهر أبو عبد الله الطوسي. كان فقيهاً شافعياً مناظراً. توفي سنة (٥٤١ هـ). انظر «تاريخ الإسلام» (١١/ ٧٩١).

<<  <   >  >>