وأخرجه ابن حبان (٧٢٢٤) من طريق سفيان الثوري بنحوه. وانظر ما بعده. (٢) ومن طريقه أخرجه البخاري (٣٩٩٢). ثم أخرجه من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري بوجهين آخرين (٣٩٩٤) (٣٩٩٥). (٣) كذا في النسختين، من رواية سعيد بن أبي هلال، عن عبيد بن رفاعة، وكل المصادر تزيد بينهما: أبا أمية الأنصاري. (٤) اختلف في إسناد هذا الحديث على الليث بن سعد. فأخرجه ابن أبي شيبة في «المسند» (٧٥)، والبغوي في «معجم الصحابة» (١٠٣٥)، والطبراني (٤٤٢٩)، والبيهقي (٦/ ١٨٣)، وأبو نعيم (٥٥٩) كلاهما في «الدلائل» من طريق سعيد بن شرحبيل وأبي صالح عبد الله بن صالح، عنه فقالوا: «عن رافع بن خديج»، إلا البغوي والبيهقي فلم يذكرا «بن خديج»، ولذلك ذكره البغوي في مسند رافع بن مالك، وهو والد رفاعة. وهو بهذا موافق لرواية أبي صالح التي قال فيها: «عن عبيد بن رفاعة عن أبيه»، كما عند البغوي (١٠٣٦)، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (٢/ ٢١٦)، والبيهقي. وكذلك أخرجه أبو نعيم في «المعرفة» بعد أن أسنده من طريق يحيى بن بكير عن الليث، فجعله عن عبيد بن رفاعة مرسلاً (٤٧٨٦)، لم يقل فيه «عن أبيه» ولا «عن رافع»، وأشار الفسوي إلى هذه الرواية ثم قال: وعبيد ليست له صحبة ولا رواية. ومدار كل هذه الطرق على أبي أمية الأنصاري -الذي لم يرد في النسختين- قال الهيثمي (٤/ ١٧٣): لم أعرفه. ورواية «عبيد بن رفاعة عن أبيه» جاءت من غير طريقه، أخرجها البيهقي (٦/ ١٨٤) من طريق يزيد بن عياض، عن عبد الكريم، عن عبيد بن رفاعة. ويزيد بن عياض كذبه مالك و غيره.