كتاب مصنفات طراد الزينبي وأجزاء أخرى

حديث أبي إسحاق الحبال - ص: 400

تَبلغُ الكافُ النونَ أو (١) يكونُ الذي يكونُ» (٢).

آخِرُ الحديثِ المُسلسلِ

والحمدُ للهِ وحدَه

٤٦٨ - (٨) حدثنا الشيخُ أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ سعيدِ بنِ عبدِ اللهِ الحَبَّالُ ﵁، وهو أولُ حديثٍ سمعتُه مِنه قالَ: حدثنا الشيخُ الحافظُ أبو نصرٍ عُبيدُ اللهِ بنُ سعيدِ بنِ حاتمِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ عَلويه بنِ سهلِ بنِ عيسى بنِ طلحةَ الوائليُّ -مِن بكرِ بنِ وائلٍ- السِّجستانيُّ الشُّروطيُّ، صديقُنا وكتبَ لنا بخطِّه مِن حفظِه في الجامعِ العتيقِ، في ذي القعدةِ سَنةَ سبعٍ وأربعِمئةٍ، وقراءةً عليه بلفظِه رحمَنا اللهُ وإيَّاه، وهو أولُ حديثٍ سمعتُه مِنه في أولِ يومٍ رأيتُه، قالَ: حدثنا أبو يَعلى حمزةُ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ محمدٍ المُهَلَّبيُّ بنيسابورَ، وهو أولُ حديثٍ سمعتُه مِنه بقراءَتي عليه قالَ: أخبرنا أبو حامدٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ يحيى بنِ بلالٍ البزازُ، وهو أولُ حديثٍ

---

(١) من الهامش وعليها علامة التصحيح، وفي الأصل: «حتى» وعليها علامة تضبيب. وفي المصادر هذا وهذا، وفيها أيضاً: «إلا ويكون».
(٢) أخرجه الحميدي في «التذكرة» (٦)، وابن قدامة المقدسي في «إثبات العلو» (١٤)، وابن الجزري في «مناقب الأسد الغالب» (٤٦)، والسخاوي في «الأخبار المسلسلة» (٧١)، وابن طولون في «الفهرست الأوسط» (١/ ٢١٣) من طريق الحبَّال به.
وقال السخاوي: وهو باطل سنداً وتسلسلاً، ولكن معناه صحيح.
وقال الذهبي في العلو (ص ٤٥): هذا حديث باطل ما حدث به هلال أبداً، وأحمد المكي كذاب، رويته للتحذير منه. وساق طرفاً من سنده في «السير» (١٨/ ٥٠٢) ثم قال: فذكر حديثاً لا أريد أن أرويه لبطلان متنه. وكذا فعل في «تذكرة الحفاظ» (٣/ ٢٥٥) ثم قال: فذكر حديثاً لا أحب أن أرويه لأنه موضوع.