للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبو القاسمِ المَناديليُّ وأجزاؤُهُ

إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ أبو القاسمِ البصريُّ المَناديليُّ المُقرئُ المُعدلُ.

سمعَ مِن أحمدَ بنِ يعقوبَ المُعدلِ سَنةَ سبعٍ وتسعينَ وثلاثِمئةٍ، ومِن القاضي أبي عمرَ الهاشميِّ، وعليِّ بنَ أحمدَ بنِ غسانَ الحافظِ، وطائفةٍ.

وعنه الغِطْريفُ بنُ عبدِ اللهِ، ومحمدُ بنُ أبي نصرٍ الأُشنانيُّ شيخُ السِّلَفيِّ، وغيرُ واحدٍ.

حدَّثَ سَنةَ سِتٍّ وسِتينَ بالبصرةِ، وَقعَ لنا مِن حَديثِه جُزآن (١).

هذا ما ذكَرَه الذَّهبيُّ في وَفيات (٤٦١ - ٤٧٠ هـ) مِن «تاريخ الإسلام» (١٠/ ٣٠٢)، وهو كُلُّ ما وَقفتُ عليه مِن تَرجمةٍ لأبي القاسمِ المَناديليِّ.

هذا وقَد يَسَّر اللهُ لي الوقوفَ على جُزأينِ مِن حَديثِه:

- الأولُ مِن روايةِ الغِطريفِ عنه.

- والثاني مِن روايةِ الأُشنانيِّ.


(١) هذا ما وقع للإمام الذهبي من حديث المناديلي، ولا يمنع هذا أن يكون له غيرها، فقد قال السلفي في ترجمة شيخه أبي سعيد الرياحي من «معجم السفر» (١/ ١٣): أبو سعيد الرياحي هذا ثقة، وقد أخرج إلي أجزاء عن أبي الحسن بن نوح وأبي القاسم المناديلي وأبي محمد بن أبي الحسن، فانتخبت منها فوائد وقرأتها عليه .. .

<<  <   >  >>