للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعَثَني بالحقِّ نبياً، لقَد هَبطَ عليَّ جبريلُ الساعةَ فقالَ: إنَّ لأَصحابِكَ (١) درجةً في الجَنةِ لَن يَنالوها إلا بذلكَ». فقالَ أبو بكرٍ : يا رسولَ اللهِ، أمَّا أنا فإنِّي أجعَلُهم في حِلٍّ، فقالَ له النبيُّ : «يا أبا بكرٍ لا تَدخُلْكَ فيهم رأفةٌ، وَالذي بعَثَني بالحقِّ، إنَّهم أَبغضُ إلى اللهِ تعالى مِن نَمْرودَ بنِ كَنعانَ، وإنَّ مالكاً أشدُّ عَليهم عذاباً غداً ممَّن زَعمَ أنَّ للهِ ﷿ وَلداً» قالَ: فعِندَ ذلكَ قالَ النبيُّ : ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا﴾ [الكهف: ٥] (٢).

آخِرُه

والحمدُ للهِ وحدَه

صلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمدٍ وآلِهِ وصحبِهِ وسلَّمَ تَسليماً

* * *

الحمدُ للهِ وحدَه (٣)

قرأتُ جُزءَ المَناديليِّ وهذا الحديثَ على شيخِ الإسلامِ الجَمالِ


(١) في الأصل: «أصحابك»، والمثبت من «الزيادات على الموضوعات» و «تنزيه الشريعة» وهو مقتضى السياق.
(٢) قال الحافظ في «اللسان» (٦/ ٤٨٢): محمد بن إبراهيم عن أحمد بن زفر، لا يعرفان، في حديث الخلفاء الراشدين في آخر جزء المناديلي، وهو موضوع.
وساقه بإسناده ومتنه السيوطي في «الزيادات على الموضوعات» (٢٧٦) ثم نقل كلام الحافظ.
وكذا فعل ابن عراق في «تنزيه الشريعة» (١٣٧) بعد أن اكتفى بسياقة متنه.
(٣) هذا هو السماع الوحيد المثبت على هذه النسخة، وجاء على جانب هذه الورقة.

<<  <   >  >>