للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو مروانُ بنُ مَسَرَّةَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو القاسمِ بنُ صوابٍ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو مروانَ الطُّبْنيُّ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو القاسمِ بنُ بُندارٍ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا محمدُ بنُ الحسينِ المقرئُ المُؤدبُ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو الحسينِ محمدُ بنُ الحسينِ الرَّازي وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ جعفرِ بنِ محمدٍ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ عليِّ بنِ النعمانِ البزازُ بأطرابلسَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أحمدُ بنُ يونسَ بمصرَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا عَمِّي وكُنتُ في دارِهِ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا سفيانُ الثَّوريُّ وأطعَمَنا وسَقانا، عن مالكِ بنِ أنسٍ وأطعَمَنا وسَقانا، عن نافعٍ وأطعَمَنا وسَقانا، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ:

كُنتُ حاضراً في دارِ عائشةَ وكانَ النبيُّ حاضراً فيها، فأكلتُ مَع النبيِّ طيراتٍ (١) أَتى بِها رَجلٌ مِن الأنصارِ، إذْ أقبَلَ إليَّ بوَجهِهِ وقالَ: «يا عبدَ اللهِ، عليكَ بالصدقِ، فإنَّ الصدقَ يَهدي إلى البِرِّ، واترُك الكذبَ /-[أو لا] تَقل (٢) الكذبَ-، فإنَّ الكذبَ يَهدي إلى الفُجورِ،


(١) هكذا قرأتها في الأصل، وعند ابن عساكر: تميرات. وعند ابن الجوزي: تمرات.
(٢) في الأصل: «الا تقول» وعلى «الا» علامة تضبيب، وفوق «تقول» إشارة إلى الهامش حيث ظهر منه: «تقل» وعليها علامة تصحيح، مع احتمال أن يكون قد كتب قبلها شيء لكن ذهب به التجليد، فاستدركته من «تاريخ ابن عساكر» ليستقيم السياق، ولم ترد هذه الجملة عند ابن الجوزي. والله أعلم.
تنبيه: كنت أثبتها في النسخة المنشورة على الشبكة العالمية: «كُلَّ الكذبِ» وقلت في الحاشية: (هكذا قرأتها من الهامش). هذا بناء على النسخة المصورة التي اعتمدتها آنذاك، لكن بالنظر للنسخة المصورة الملونة التي بين يدي الآن فالأقرب إلى الصواب ما ذكرته هنا، وهذا يبين مدى أهمية وضوح الصور في عمل المحقق. والله الموفق.

<<  <   >  >>