للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ: بِرَبِيعَةَ بْنِ عَمْرٍو الْجُرَشِيِّ، وَيَزِيدَ بْنِ نِمْرَانَ الذِّمَّارِيِّ، ويزيد بن الأسود الجرشي.

حدثنا أبو زرعة قال: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فَأَخْبَرَنِي عَنْ أَبِي مُسْهِرٍ عَنْ سَعِيدٍ: أَنَّ الثَّلَاثَةَ: رَبِيعَةَ بْنَ عَمْرٍو الْجُرَشِيَّ، وَيَزِيدَ بْنَ الْأَسْوَدِ، وَعَشْوَرَ السُّلَمِيَّ.

قَالَ السَّيْبَانِيُّ: فَأَمَّا رَبِيعَةُ فَقُتِلَ بِرَاهِطَ، وَأَمَّا يَزِيدُ بْنُ نَمِرَانَ فَلَحِقَ بِمَرْوَانَ فِيهِمْ، وَأَمَّا يَزِيدُ بْنُ الأسود فلحق بالساحل.

حدثنا أبو زرعة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ لَمَّا خَرَجَ إِلَى مُصْعَبٍ، رَحَلَ مَعَهُ بِيَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْجُرَشِيِّ. قَالَ: فَلَمَّا الْتَقَوْا، قَالَ يَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ: اللَّهُمَّ احْجِزْ بَيْنَ هَذَينِ الْجَبَلَيْنِ، وَوَلِّ الْأَمْرَ أَحَبَّهُمَا إِلَيْكَ، قَالَ: فَظَفِرَ عَبْدُ الْمَلِكِ.

حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا سُلَيْمَانُ الْبَهْرَانِيَّ عَنْ أَبِي جُنَادَةَ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ مَرْوَانِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ الْمَلِكِ حِمْصَ، فَأَمَرَ بِإِسْحَاقَ بْنِ الْبَعْثِ، فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ صَبْرًا، فَتَكَلَّمَ أَهْلُ حِمْصَ، فَبَلَغَهُ ذَلِكَ، فَنَادَى: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ يَا أَهْلَ الْكُوَيْفَةِ؟ قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ

<<  <   >  >>