وليكن كنعان عبدًا لهم ". وفي الإصحاح نفسه / ٢٧ /: " ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام، وليكن كنعان عبدًا لهم ".
وقد اتَّخذت الملكة " أليزابيث " الأولى من هذا النصِّ سندًا يبرِّر تجارتها في الرَّقيق التي كانت تُسهم فيها بنصيبٍ كبير كما سيتبيَّن قريبًا.
[موقف النصرانيَّة من الرَّقيق]
موقف النصرانيَّة من الرَّقيق جاء الدِّين المسيحيُّ فأقرَّ الرِّقَّ الذي أقرَّه اليهود من قبل، فليس في الإنجيل نصر يحرمه أو يستنكره.
والغريب أنَّ المؤرِّخ " وليم موير " يعيب نبيَّنا محمَّدًا صلى الله عليه وسلم بأنَّه لم يبطل الرِّقَّ حالًا، مع تغاضيه عن موقف الإنجيل من الرِّقَ، حيث لم ينقل عن