حكم إزهاق الأرواح أجمع العلماء ذوو النظر الصحيح في الفقه من جميع الأمصار على أن إزهاق الأنفس بغير حق مخالف للشريعة.
وأن الاعتداء على الأنفس المعصومة - سواء أكانت عصمتها بالإسلام أم كانت عصمتها بالعهد والأمان - مخالف للشريعة الإسلامية، بل هو مخالف لكل الشرائع التي جاءت من عند الله - جل وعلا -.
والعقلاء أيضا متفقون على هذا؛ لهذا حصل ما تعلمون من نفي أن يكون ما حصل في أمريكا من الاعتداء موافقا للشرعية الإسلامية، أو تقره، أو يرضاه أهل الإسلام.
قال الله - تعالى -: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[النحل: ٩٠]