يدور عليه رحى الإسلام، وهو أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو قوله صلى الله عليه وسلم:«دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»(١) .
أي: إذا لم تظهر لك الأمور بينة واضحة بأدلتها ومعتقدها ونصوصها في زمن البلاء والاختلاف والفتنة فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
ج - ترك تقليد من لا يركن إلى قوله.
فمثلا: كان الناس في زمن الإمام أحمد في فتنة عظيمة، فما كان من الإمام أحمد إلا أن ثبت على الأمر العتيق.
وقد قال جمع من السلف:
" إذا التبست الأمور فعليكم بالأمر العتيق ".
فالأمر العتيق هو الهدي العتيق.
(١) أخرجه " الترمذي " في " جامعه " في (كتاب صفة القيامة) وقال: حسن صحيح، برقم (٢٥١٨) ، و " النسائي " في " سننه " في (كتاب الأشربة - باب الحث على ترك الشبهات) (٨٨) من حديث الحسن بن علي - رضي الله عنهما -.