للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزيل، والنعمة الطائلة في طاعة ربك، والتقرب إليه بأنواع القربات. . . . ولا تنس نصيبك من الدنيا، أي: مما أباح الله لك فيها من المآكل والمشارب والملابس والمناكح، فإن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا) .

فالإسلام وسط بين من غلا في أمر الدنيا، ولم يهتم بالآخرة، وبين من غلا في أمر الآخرة، ونظر إلى الدنيا نظرة ازدراء وابتعاد. وهكذا التوازن بين مطالب البدن ومطالب القلب.

فقد بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة رهط، أراد أحدهم أن يصلي الليل أبدًا، وأراد ثانيهم أن يصوم الدهر ولا يفطر، وعزم الثالث على أن

<<  <  ج: ص:  >  >>