للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: ١١٥] (النساء الآية ١١٥) .

إن علامة الفرقة الناجية، هي متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولزوم طريق المسلمين، من صحابته رضوان الله عليهم، ومن تبعهم وتابعهم بإحسان إلى يوم الدين.

ومن مقتضى الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم، متابعته وطاعته فيما أمر، واجتناب ما عنه نهى وزجر، والاستمساك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده، كما قال عليه الصلاة والسلام في موعظته البليغة لأصحابه، التي أوصاهم فيها بالسمع والطاعة، وأخبرهم بأنه من يعش منهم

<<  <  ج: ص:  >  >>