للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أما التعريض فيستميل النفوس الفاضلة، والأذهان الذكية، والبصائر اللماحة.

قيل لإبراهيم بن أدهم: الرجل يرى من الرجل الشيء أو يبلغه عنه، أيقوله له؟ قال: هذا تبكيت، ولكن تعرض.

وكل ذلك من أجل رفع الحرج عن النفوس، واستثارة داعي الخير فيها. كيف والتعريض سنة محفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم في مخاطبة أصحابه: «ما بال أقوام يفعلون كذا ويقولون كذا» .

[المعلم الثالث النصيحة لا الفضيحة]

المعلم الثالث: النصيحة لا الفضيحة أردت تخصيص النصيحة بالذكر هنا وإن كانت داخلة في كل ما سبق. . بل النصيحة مقصود أعظم في الدعوة. إن لم تكن هي الدعوة كلها.

ولكن المراد هنا الإشارة إلى آداب النصيحة

<<  <   >  >>