للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

سمرة -رضي الله عنه-، عند أبي داود. وله: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هن كلمات يسيرات» .

وفي حديث عمّار -رضي الله عنه-: «إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنّة من فقْهه، فاقصروا الخطبة وأطيلوا الصلاة، وإن من البيان لسحراً» أخرجه مسلم. وفي رواية عنده وعند أبي داود عن عمار قال: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإقصار الخطبة» .

* وقد كان كلامه -صلى الله عليه وسلم- بصفة عامة قليلا لو عده العادّ لأحصاه.

* وقد كان في بعض كلامه -صلى الله عليه وسلم- تكرار للكلام حتى يفهم عنه.

[ثانياً الهدي القولي للنبي صلى الله عليه وسلم في خطبه]

ثانياً: الهدي القولي للنبي -صلى الله عليه وسلم- في خطبه اشتملت الأحاديث التي وقفت عليها من ذلك على ما يلي:

* قد صحّ من فعله -صلى الله عليه وسلم- أنه إِذا خطب حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله.

* كان في الخطبة يقرأ القرآن ويذكّر الناس (١) .

* كان يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: «من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له وخير الحديث كتاب الله. .» (٢) .

ثم يقول: «أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، من ترك مالاً فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعا، فإليي وعليّ» (٣) .

* كان يقول: «نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله، من يهده الله فلا مضل


(١) أخرجه مسلم وأبو داود.
(٢) أخرجه مسلم.
(٣) أخرجه مسلم.

<<  <   >  >>