(١٤) شملت هذه الدراسة رؤية كبار المستشرقين الذين اشتهروا بمؤلفاتهم عامة أو كتاباتهم في دائرة المعارف الإسلامية خاصة من أمثال: بوركهارت، وبرايدجس، ومارجليوث، وصمويل زويمر، وصمويلي، وجورج رنتز، ولي ديفيد كوبر.
(١٥) اتضح من الدراسة أن أغلب الكتابات حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب غير صحيحة وغير دقيقة؛ لاعتمادها على المصادر غير الموثقة أو المعادية، وإغفالها المصادر التاريخية الموثوقة علميًا.
(١٦) ضرورة الابتعاد عن استخدام مصطلح (الوهابية) في الكتابة أو في الكلام؛ لأن هذا المصطلح يحمل في داخله - وباعتراف بعض المستشرقين - التنفير وإظهار هذه الدعوة السنية بمظهر فرقة جديدة تستحق المقاومة، بالإضافة إلى أن هذه التسمية غير مقبولة لدى الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه.
(١٧) عدم صحة ما علق بأذهان عدد من المستشرقين حول سمات مذهبية دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي تتمثل في التشدد والتعصب والبدائية والعدوانية، مما جعلهم يفرقون بين دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأهل السنة.
(١٨) موضوعية بعض المستشرقين في كتاباتهم حول وصف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب بأنها دعوة إصلاحية جاءت