للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول وليم جيفورد بلجريف: " لقد ذكرت التاريخ المتقدم للفرقة (الوهابية) في المجلد الأول الذي يبدو كافيًا للقارئ لإظهار العدوانية والغزو عند محمد بن عبد الوهاب وأتباعه وقائد آل سعود. وأن هذين الرجلين ومن بعدهم - وهم أشد حماسة - لديهم رؤية ليس لإيجاد فرقة، ولكن إمبراطورية، وليس لتحويل جيرانهم إلى معتقدهم، بل لإخضاعهم " (١) .

ويقول لويس بلي: " وقد وجد محمد بن عبد الوهاب المفعم حماسة في زعيم الرياض المجاور المسمى سعودًا أداة للغزو والغنم " (٢) .

ثالثًا: ومن التصورات السلبية أيضًا لدى عدد قليل من المستشرقين أن الدعوة (الوهابية) متزمتة ومتعصبة وبدائية.

يقول بوركهارت: " إن ديانة (الوهابيين) ديانة محمدية متزمتة " (٣) ويقول برايدجس: " إن ملك فارس ينظر إلى (الوهابيين) نفس النظرة للحكومة البريطانية؛ إذ إنهم أي (الوهابيين) عدوانيون ومتعصبون " (٤) .

ويقول لويس بلي: " سمعت أخيرًا أن مبعوثين وشيوخًا قد أرسلوا من العاصمة إلى الأحساء للإنكار على الناس حياتهم المنحلة ولتطبيق المحافظة السلفية (الوهابية) المتعصبة " (٥) .


(١) Narrative، A Year's Journey. P. ١٤.
(٢) رحلة إلى الرياض، ص٦.
(٣) مواد لتاريخ الوهابيين، ص٩.
(٤) An Acount Of The Transactions P. ٤٠.
(٥) رحلة إلى الرياض، ص ١٠٣.

<<  <   >  >>