للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

والشرك ضد التوحيد، فإذا كان معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة، فالشرك هو صرف شيء من العبادة لغير الله، فمن صرف شيئا من أنواع العبادة لغير الله من صلاة أو صوم أو دعاء أو نذر أو ذبح أو استغاثة بصاحب قبر أو غيره مختارا فقد أشرك مع الله غيره، والشرك هو أعظم الذنوب ومحبط لجميع الأعمال.

الثاني: توحيد الربوبية، وهو الإقرار بأن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت المدبر الذي له ملك السموات والأرض، والإقرار بهذا النوع من الفطرة التي فطر الله الخلق عليها، حتى أن المشركين الذين بعث فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يقرون به ولا ينكرونه، كما قال تعالى:

<<  <   >  >>