للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

العظيم من أمر صدر من الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يدل على أن سجود التلاوة ليس بواجب وهو الصحيح، وسواء كان الإنسان في صلاة أو في غير صلاة.

كيفية سجود التلاوة: أما كيفيته أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: " سبحان ربي الأعلى " " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي " ويدعو بالدعاء المشهور: " اللهم لك سجدت وبك آمنت وعليك توكلت. سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته. اللهم اكتب لي بها أجرا، وارفع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ".

ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم.

أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع، لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول، صلى الله عليه وسلم، في تكبيره، يذكرون أنه يكبر. كلما رفع وكلما خفض.

<<  <   >  >>