سجود التلاوة سجود التلاوة سببه أن يمر الإنسان بآية فيها سجدة. والسجدات في القرآن الكريم معلومة، ومعلم عليها في هامش المصاحف، فإذا مر الإنسان بسجدة فإنه يتأكد في حقه أن يسجد لله عز وجل، بل قال بعض العلماء: إن سجود التلاوة واجب. لكن الصحيح ليس بواجب، ولأن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خطب ذات يوم في جمعة، فقرأ آية السجدة في سورة النحل فسجد، ثم قرأها في جمعة أخرى ولم يسجد ثم قال - رضي الله عنه -: " إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء، والاستثناء هنا منقطع، أي أن معنى قوله إلا أن نشاء. لكن إن شئنا سجدنا ". وليس معنى " إلا أن نشاء " فرضا يفرضه علينا لأن الفرائض لا تعلق بالمشيئة. وقد فعل ذلك عمر - رضي الله عنه - بمحضر من الصحابة ولم ينكر عليه أحد مع حرص الصحابة - رضي الله عنهم - على إنكار ما يكون منكرا، فإقرار الصحابة في إقرار هذا المجمع