مباركاً فيه غير مكفى ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا» رواه البخاري في صحيحه.
[فصل فيما يشرع من الذكر والدعاء عند رؤية البلدة أو القفول منها]
فصل فيما يشرع من الذكر والدعاء
عند رؤية البلدة أو القفول منها عن صهيب رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها: اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها» رواه النسائي بإسناد حسن.
وعن أنس رضي الله عنه قال:«أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذ كنا بظهر المدينة قال: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة» . رواه مسلم.