للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٥٣ - (٦) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)) (١).

١٣٠ - فَضْلُ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ

٢٥٤ - (١) ((قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر)) (٢).


(١) أخرجه مسلم، ٤/ ٢٠٧٥، برقم ٢٧٠٢، قال ابن الأثير: ((ليُغان على قلبي))، أي ليُغطَّى ويُغشى، والمراد به: السهو؛ لأنه كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا يزال في مزيد من الذكر والقربة ودوام المراقبة، فإذا سها عن شيء منها في بعض الأوقات، أو نسي، عَدّهُ ذَنباً على نفسه، ففزع إلى الاستغفار. انظر: جامع الأصول، ٤/ ٣٨٦.
(٢) البخاري، ٧/ ١٦٨، برقم ٦٤٠٥، ومسلم، ٤/ ٢٠٧١، برقم ٢٦٩١، وانظر: فضل من قالها مائة مرة إذا أصبح وإذا أمسى، ص ٦٥ من هذا الكتاب.

<<  <   >  >>