ومعنى هذا يوافق معنى بيت أبي الطيب بغير زيادة فهو يدخل في باب المساواة.
وقال المتنبي:
وَلوْلا تولي نفسه حَمْل حلْمه ... عنْ الأرض لانهدَّتْ وناءَ بها الحِملُ
قد خبر في البيت الأول أنه قد يفارق الحلم لموضع إصلاح نفس الجاهل لجهله الذي يكف الجاهل عن الطمع فيه ثم أفرط في وصف حلمه بعد ذلك والمعنى الصحيح ما قال البحتري: