طلب إلا القافية.
وقال المتنبي:
كيف لا يشتكي وكيف تشكَّوا ... وبهِ لا بمن شكاها المَرازي
معناه: هو حامل للقاء الحروب والديات وغير ذلك فكيف لا يشتكي ويشكواهم وبه المرازي دونهم. وترك الهمز على عادته.
وقال من قصيدة:
أمّلتُ ساعةَ ساروا كشف معصمها ... ليلبثَ الحيُّ دون السَّيرِ حيرانا
خصّ معصمها بالنور ووجهها كان أولى بهذه الصفة وهذا ينظر إلى قول البحتري:
ويستوقفُ الركب العجال إذا بدوا ... فلا أحد يمضي من الناس أو تمضي
فإن كان أراد باستقافها الركب بنورها فقد زاد بوصفهم بالعجال على أبي الطيب، وهذا من إخراج معنى من معنى احتذى عليه وإن فارق ما قصد به إليه.
خلائق لو حَواها الزنج لانقلبوا ... ظُمى الشَّفاهِ، جعاد الشعر غُرَّانا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute