وقلتُ للسقم عدُ إلى بدني ... أنسى بشيء يكون من شيمك
وقال المتنبي:
شَفنّ لخمس إلى من طلب ... ن قبل الشفونِ إلى نازلِ
الكاذة: لحم أصل الفخذ، والبائل: الذي قد أنفرج ليبول فتباعدت فخذاه أي فلا تشعب فروجهن لشدة العدو.
وقال المتنبي:
فَلُقّيْنَ كل رُدَيْنِيَّةٍ ... ومصبوحةٍ لبنَ الشَّائِلِ
المصبوحة: الفرس التي تسقى صباحاً، والشائل: التي لا لبن لها، والشائلة: التي تبقى بقية من لبنها، وقد سئل عن هذا فقال: أردت الهاء فحذفتها، ويقال إن الناقة إذا شال لبنها جفّ ومرّ ويجمع في شاربه فدل أنه إذا كان بهذه الصفة لم يسقوه إلاّ كرام خيلهم والشائل: التي قد شالت بذنبها وهذا لا يدخل في معنى بيته. وقال بعض النحويين: الشائل: التي شال لبنها والقياس يوجب ذلك لأنه يشاركها فيه الذكر كما أن القياس في الشائلة هي التي تشول بذنبها