للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال المتنبي:

يجنبُها من حتفه عنهُ غافلٌ ... وَيصلَى بها مَنْ نفسُهُ منه طالِقُ

وقال ابن المعتز:

وزائرةٍ يحثها الشوق طارقَهْ ... أتتك من الفردوس لا شكّ آبِقَهْ

إذا ما تثنّت قال للريح قدُّها ... كذا حركي الأغصانَ إن كنت صادقةْ

وولت فولى العيش من بعد نصره ... وقلت لنفسي أذهبي أنت طالِقَةْ

فهو ينظر إلى قول أبي الطيب.

وقال المتنبي:

كأنَّك في الإِعطاءِ للمال مُبْغِضٌ ... وفي كلّ حربٍ للمنيَّة عاشقُ

وقد ورد ما يقرب من هذا البيت بيتان أحدهما لأبي تمام وهو:

يستعذبون مناياهم كأنهُمُ ... لا ييأسُونَ من الدُّنيا إذا قُتِلوا

والآخر للبحتري وهو:

تسرّعَ حتى قال من حضر الوغى ... لقاءُ أعادٍ أم لقاءُ حبائبِ؟

<<  <   >  >>