خذوها شروداً في البلادِ مقيمةً ... سميرا لذي سمرٍ، وزادَ رِفاق
فهو مساوٍ لِما قبله والسابق أولى به.
وقال المتنبي:
فما ترزقُ الأقدارُ من أنت حارمٌ ... ولا تحرِمُ الأقدار من أنت رازقُ
هذا على صنعة قول أبي تمام:
فما تتركُ الأيّام من أنتَ آخِذُ ... ولا تأخذ الأيَّامُ من أنت تاركُ
ولا تفتقُ الأيّام ما أنت راتقٌ ... ولا ترتُقُ الأيّام ما أنت فاتقُ
قال عبد الله بن محمد بن أبي عيينة:
كنا ملوكاً وكان أوّلنا ... للحلمِ والبأس والندى خُلِقُوا
لا يرتق الراتقُونَ ما فتقوا ... يوماً ولا يفتقون ما رتقُوا
وهذا أخذ لا تغير فيه في لفظ ولا معنى، ولو أدخلناه في اللفظ المدعا هو ومعناه معاً ما أبعدنا ويشبه قول صالح:
فنداك يرتق كل أمرٍ حادثٍ ... ونداك يفتق كل أمرٍ بريقُ
هي الغرض الأقصى، ورؤيتك المنى ... ومنزلك الدنيا، وأنت الخلائِقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute