" لا تفعلي إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان فإني أكره أن يسقط خمارك. . . " الحديث. رواه مسلم وهو مذكور بتمامه في " الجلباب "(ص ٦٦)
الثاني: عن سهل بن سعد قال:
(صحيح)" لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فما صنع لهم طعاما ولا قدمه إليهم إلا امرأته أم أسيد. . . فكانت امرأته يومئذ خادمهم وهي العروس "
رواه البخاري ومسلم وغيرهما وهو مخرج في " آداب الزفاف "
الثالث: عن أسماء بنت أبي بكر قالت:
(صحيح)" تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت: فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى لناضحه وأعلفه وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن. . . قالت: وكنت أنقل النوى من أرض الزبير - التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم - على رأسي وهي على ثلثي فرسخ قالت: فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه فدعاني ثم قال: " إخ إخ ". ليحملني خلفه قالت: فاستحييت. . . " الحديث
أخرجه البخاري (٥٢٢٤) ومسلم (٧ / ١١) وأحمد (٦ / ٣٤٧) وابن سعد (٨ / ٢٥٠)