(صحيح)" أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى امرأة من الأنصار فبسطت له عند صور -[والصور: النخلات المجتمعات]- ورشت حوله وذبحت شاة وصنعت له طعاما فأكل وأكلنا معه ثم توضأ لصلاة الظهر فصلى فقالت المرأة: يا رسول الله قد فضلت عندنا من شاتنا فضلة فهل لك في العشاء؟ قال: " نعم ". فأكل وأكلنا ثم صلى العصر ولم يتوضأ "
أخرجه أبو يعلى في " مسنده "(٤ / ١١٦ / ٢١٦٠) والطحاوي في " شرح المعاني "(١ / ٣٩) من طريق محمد بن المنكدر عنه
قلت: وإسناده صحيح والحميدي في " مسنده "(٥٣٣ / ١٢٦٦) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل: أنه سمع جابر بن عبد الله به نحوه أتم منه والزيادة له
قلت: إسناده حسن ومن هذه الطريق أخرجه أحمد أيضا (٣ / ٣٧٤ - ٣٧٥) به نحوه دون الزيادة
(تنبيه) : لقد توسع المعلق على " أبي يعلى " توسعا غير محمود في تخريج الحديث وعزوه إلى عبد الرزاق وأصحاب السنن وابن حبان وغيرهم موهما أنه عندهم جميعا بهذا التمام الذي عند أبي يعلى وليس كذلك وإنما عندهم الأكل في المرة الأولى والوضوء ثم صلاة الظهر الأكل المرة الأخرى ثم صلاة العصر ولم يتوضأ. وهو مخرج في " صحيح أبي داود "(١٨٦)