(صحيح)" لما كان يوم أحد. . . رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهما (يعني: الخلاخل) تنقزان (أي تحملان) القرب على متونهما تفرغانه في أفواه القوم ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم "
أخرجه الشيخان. وهو في الكتاب (ص ٤٠)
السادس: عن الربيع بنت معوذ قالت:
(صحيح)" كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم ونخدمهم ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة "
أخرجه البخاري (٢٨٨٣) وأحمد (٦ / ٣٥٨)
السابع: عن أم عطية قالت:
(صحيح)" غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى "
أخرجه مسلم (٥ / ١٩٩) وابن أبي شيبة في " المصنف "(١٢ / ٥٢٥) وأحمد (٥ / ٨٤ و ٦ / ٤٠٧) وابن سعد (٨ / ٤٥٥) وللبخاري (٣٢٤) ونحوه والطبراني (٥ / ٥٥ / ١٢١)