أسبابه.
فالأمن المطلق، لا يوجد إلا في دار النعيم التي وعد الله بها عباده الصالحين.
قال الله تعالى:
{ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} [الحجر: ٤٦] (الحجر الآية ٤٦) .
ففي الجنة، لا يكون خوف ولا فزع ولا انقطاع ولا فناء.
أما في الدنيا؛ فالأمن المطلق غير واقع، إذ يشوبه الخوف من انقطاع الأمن، والخوف من زوال الحياة نفسها.
ولا يحس بالأمن المطلق من عذاب الله، إلا الغافلون الخاسرون، يقول الله تعالى:
{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: ٩٩] (الأعراف الآية ٩٩) .
أما المؤمنون حقاً، فحالهم بين الرجاء في رحمة الله عز وجل، والخوف منه سبحانه، الذي يعتبر ضرورياً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute